[ اللهم عمم الرحمة والرضوان
عليه * وأعطنا المعارف
أودعتها لديه]
وكان رضي الله عنه صاحب
المناقب العظيمة (1) ومنها أنه
قد فتح برؤية صحف
كتابة تلامذته الذين
يدخلون طريقته، وعرضها
بمد البصر ممن بايع له ومن
بعده إلى أخر الزمان (2)
وكلهم خرروا من النار (3) وكان
رضي الله عنه قد بشر بأن
من نظره مع المحبة والتعظيم
لايشقى (4) ومنها أنه سبب
لسعادة تلامذته (5) ومنها أنه
دعا ربه أن يجعل كل قطب
الذي بعده إلى أخر الزمان أن
يؤخذ من طريقته، وأجاب الله
تعالى دعآئه، فالقطب الذي
بعده مأخوذ من طريقته إلى
أخر الزمان (6) ومنها ما قاله
الشيخ أبوالعباس المرسي
رضي الله عنه وهو إذا أراد
الله سبحانه وتعالى عموم
البلآء فالشاذلية سالمة من
ذلك بكرامة الشيخ أبي
الحسن الشاذلي (7) ومنها ما
قاله الشيخ شمس الدين
الحنفي رضي الله عنه وهو أن
الشاذلية اعطيت بمفاخر
الثلاثة، وغيرها لم يعطى
(8) الأول: أنها اختيرت من
لوح المحفوظ (9) والثاني
أنها إذا جذبت رجعت كما
كانت (10) والثالث أن كل
والي القطب الذي بعد
الشيخ الشاذلي مأخوذ من
الشاذلية (11) ومنها أنه إذا
ربى تلامذته فيكفي
بلحظة وهي قد فتحت (12)
ومنها أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم: أذن لمن دعا إلى
الله التوسل به (13) إذ قال
الشيخ عبدالله لرسول الله
صلى الله عليه وسلم -في
شأنه من قرآئة الصلاة على
النبي، ثم قرآئة
الترهيبية لسيد الشيخ
أبي الحسن الشاذلي رضي
الله عنه. ثم سأل الله
تعالى وتوسل بسيد
الشيخ، ثم قال لرسول الله
صلى الله عليه وسلم: ألهذا
الشأن مأذون أم لم يؤذن فقال
صلى الله عليه وسلم:
وشأنك المذكور مأذون لأن
الشيخ أباالحسن جزء من
أجزائي ومن توسل بجزئي
كمن توسل بي
(15) .اه
.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar