Jumat, 14 Januari 2011

CIRI-CIRI GURU MURSYID

من علامات المرشد وشرط
الشيخ الذي يصلح أن يكون
نآئبا لرسول الله صلوات
الله وسلامه عليه. أن يكون
عالما ولكن لا كل عالم يصلح
للخلافة.وإني-الغزالي-
أبين لك بعض علاماته على
سبيل الإجمال حتى لايدعي
كل أحد مرشدا.فنقول من
يعرض عن حب الدنيا وحب
الجاه، وكان قد تابع لشخص
بصير تتسلسل متابعته
إلى سيدالمرسلين صلى
الله عليه وسلم وكان محسنا
رياضة نفسه بقلة الأكل
والقول والنوم وكثرة
الصلوات والصدقة
والصوم.وكان بمتابعته ذلك
الشيخ البصير جاعلا
محاسن الأخلاق له سيرة
كالصبر والصلاة والشكر
والتوكل واليقين والقناعة
وطمأنينة النفس والحلم
والتواضع والعلم والصدق
والحياء والوفاء والوقار
والسكون والتأني وأمثالها،
فهو إذا نور من أنوار النبي
صلى الله عليه وسلم
يصلح للإقتداء به. ولكن
وجود مثله نادر أعز من
الكبريت الأحمر. ومن
ساعدته السعادة فوجد شيخا
كما ذكرناه.وقبله الشيخ،
ينبغي أن يحترمه ظاهرا
وباطنا. أما احترام الظاهر فهو
أن لايجادله ولايشتغل
بالإحتجاج معه في كل
مسئلة، وإن علم خطأه. ولا
يلقي بين يديه سجادته
إلا وقت أداء الصلاة فإذا
فرغ يرفعها. ولا يكثر
نوافل الصلاة بحضرته.
ويعمل ما يأمره الشيخ من
العمل بقدر وسعه وطاقه. وأما
احترام الباطن فهو أن كل ما
يسمع ويقبل منه في الظاهر
لاينكره في الباطن لا فعلا
ولا قولا، لئلا يتسم
بالنفاق، وإن لم يستطع
يترك صحبته إلى أن
يوافق باطنه ظاهره ويحترز
عن مجالسته صاحب السوء
ليقصر ولاية شياطين الجن
والإنس عن صحن قلبه،
فيصفى من لوث الشيطنة،
وعلى كل حال يختار الفقر
على الغنى. اه
#نقل عن "أيها الولد:14-15"
للشيخ الغزالي رضي الله
تعالى عنه .

Tidak ada komentar:

Posting Komentar