Jumat, 14 Januari 2011

قال النبي أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لآإله إلاالله

قال الفقيه أبو الليث
السمرقندي رحمه الله
تعالى: حدثنا أبي رحمه الله
تعالآ حدثنا عبدالله بن
حبان حدثنا أبو جعفر عن
محمد بن عبدالله المنادي
البغدادي حدثنا إبراهيم بن
هدبة عن أنس بن مالك رضي
الله تعالى عنهم قال: قال
رسول الله صلى الله عليه
وسلم، نزل علي جبريل
عليه السلام وهو يتلو هذه
الآية "يوم تبدل الأرض غير
الأرض والسموات وبرزوا لله
الواحد القهار" قال النبي
صلى الله عليه وسلم: يا
جبريل كيف يكون الناس
يوم ؟القيامة قال يامحمد
يكونون على أرض بيضآء لم
يعمل عليها ذنب قط فإذا
زفرت جهنم زفرة تتعلق
الملآئكة بالعرش ويقول كل
ملك يارب لآأسألك إلا
نفسي وتكون الجبال
كالعهن المنفوش، قال
ياجبريل وما العهن
؟المنفوش قال يعني
الصوف المندوف وتذوب
الجبال من مخافة جهنم.
يامحمد فيجاء بجهنم يوم
القيامة وهي تزفر زفرة،
عليها سبعون ألف ملك
آخذين بزمامها حتى توقف
بين يدي الله عز وجل
فيقول لها ياجهنم تكلمي
فتقول لآإله إلاالله وعزتك
وعصمتك لانتقمن لك اليوم
ممن أكل رزقك وعبد غيرك
لايجاوزني إلا من عنده جواز،
قال النبي ياجبريل وما
الجواز يوم ؟القيامة قال
أبشر يامحمد فإن أمتك يوم
القيامة على الجواز.
ألآ من شهد أنه لآإله إلاالله
فقد جاز من جسر جهنم.
فقال النبي صلى الله
عليه وسلم الحمد لله الذي
ألهم شهادة أن لآإله إلاالله.
=
وروي عن عطاء بن أني رباح
قال سألت إبن عباس رضي
الله تعالى عنهما عن قول
الله عز وجل "غافر الذنب
وقابل التوب شديد
العقاب" قال إبن عباس
غافر الذنب لمن قال لآإله
إلاالله وقابل التوب ممن
قال لآإله إلاالله شديد
العقاب لمن لا يقول لآإله
إلاالله.
قال أبو الليث السمرقندي
رحمه الله تعالى: الواجب
على كل إنسان أن يكثر من
قول لآإله إلاالله، ويسأل
الله تعالى في آناء الليل
وأطراف النهار أن لاينزع منه
الإيمان وهذا القول منه
ويحفظ نفسه من المعاصي
فإن كثيرا من الناس
يقولون هذا القول ثم ينزع
منهم في آخر عمرهم بسبب
أعمالهم الخبيثة ويخرجون من
الدنيا على الكفر نعوذ
بالله،
وأي مصيبة أعظم من ؟هذا إن
الرجل كان إسمه من المسلمين
في جميع عمره فيبعث يوم
القيامة وإسمه من الكافرين
فهذا هو الحسرة كل الحسرة.
وليست الحسرة بالذي
يخرج من الكنيسة أو من
بيت النار فيدخل جهنم،
ولكن الحسرة بالذي يخرج
من المسجد فيطرح في النار
وذلك كله بسبب أعماله
الخبيثة وارتكابه
المحرمات في السرآئر فرب
رجل وقع في يده شيئ من
أموال الناس فيقول أنفقها
ثم أردها أو إستحل منهم
فيموت قبل أن يرضي
خصمه،
ورب إنسان وقع منه بينه
وبين إمرأته حرمة فيقول
كيف أدعها وبيننا أولاد
فيصر على ذلك فيأتيه
الموت وهو على الحرام، وربما
ينزع منه الإيمان بسبب
ذلك. فانظر يآأخي واجتهد
في إصلاح أمرك قبل أن
يأتيك الموت فإنك لاتدري
متى يأتيك الموت، واعلم أن
العمر قليل والحسرة طويلة،
وعليك أن تكثر من قول لآإله
إلاالله..
=تنبيه الغافلين:149

Tidak ada komentar:

Posting Komentar